اليوم لقاء صعب في الجولة الخامسة لكأس الاتحاد الآسيوي
نجوم الرهيب مطالبون بحسم الموقعة والحذر من مغامرة الفريق الأردني
متابعة - بلال قناوي :
اذا كان الانتصار مهما للريان في المباريات السابقة في مشواره ببطولة كاس الاتحاد الاسيوي فان الفوز اليوم يعتبر اكثر اهمية واكثر ضرورة عندما يلتقي مع الوحدات الاردني في الجولة الرابعة ضمن المجموعة الخامسة للبطولة وتبدأ المباراة في السادسة والنصف مساء على ستاد احمد بن علي بنادي الريان.
ويكتسب فوز الريان اهميته اليوم من مواجهته لمنافس قوي و (جريح ) جاء الى الدوحة بحثا عن الفوز وبحثا عن العلاج وعن الدواء ومن اجل التمسك بآمال التأهل ويكتسب فوز الريان أهمية قصوى وكبيرة اليوم من كون المباراة فرصة كبيرة لحسم الامر وحسم التأهل فالريان لو فاز وحصل على النقاط الثلاث سيضمن التأهل رسميا الى الدور الثاني للبطولة دون انتظار للجولة الاخيرة والتي سيخوضها خارج ملعبه مع النهضة العماني بمسقط.
اضافة الى ذلك فان الفوز المهم سيضمن للريان للتمسك بالصدارة حتى النهاية وضمان المركز الاول من اجل اللعب على أرضه وبين جماهيره في الدور الثاني، لاسيما والدور الثاني يقام بنظام خروج المغلوب وليس بنظام الذهاب والاياب، ولا شك ان إقامة المباراة في الدور الثاني على ملعب الريان وبين جمهوره سوف يزيد من حظوظه في التأهل إن شاء الله الى دور الثمانية والمضي بخطوات ثابتة وجيدة نحو الادوار النهائية للبطولة .
الريان يخوض المباراة وهو يحتل المركز الاول برصيد 9 نقاط حققوا بالفوز في 3 مباريات والخسارة مباراة واحدة، والوحدات الثالث برصيد 6 نقاط بالفوز في مباراتين والخسارة مباراتين.
المباراة صعبة وقوية ولابد ان يتعامل مع الرهيب بحذر خاصة والوحدات الاردني سيخوضها بطريقة انتحارية لعدم وجود اي بديل امامه سوى الفوز حتى يضمن البطاقة الثانية للتأهل للدور الثاني.
الوحدات سيخوض المباراة بطريقة انتحارية لانه لم يعد امامه سوى المنافسة في كاس الاتحاد الاسيوي بعد خسارته للدوري الاردني في الامتار الاخيرة من عمر البطولة.
ويجب على الريان ان يحذر من منافسه لانه يختلف تماما عن الرفاع البحريني والنهضة العماني اللذين يميل اداؤهما الى الطريقة الدفاعية والى الطريقة الكلاسيكية في مواجهة منافسيهما، بعكس الوحدات الذي يجيد اللعب ولديه تنظيم وتكتيك خاص في الملعب الريان عليه ان يحذر من نفسه قبل ان يحذر من منافسه بعد ان اثبتت التجارب والمباريات السابقة ان الرهيب ونجومه تصيبهم حالة من الاسترخاء والزائدة عن الحد عندما يلعب على ملعبه وبين جمهوره وهو ما وضعه في مأزق صعب قبل ان يتخلص منه ويجتازه، فقد عانى الريان امام النهضة في الجولة الثانية ، فرغم انه تقدم وتفوق وسجل 3 اهداف، الا ان حالة الاسترخاء اصابت لاعبيه واتاحت الفرصة امام لاعبي النهضة كي يسجلوا هدفين في الدقائق الاخيرة وهو ما تسبب في توتر الاعصاب واصابة الجماهير بالقلق خوفا من ضياع الفوز، لكن الرهيب حافظ في النهاية على الفوز وعلى النقاط الثلاث.
وفي الجولة الثالثة ورغم اقامة المباراة على ملعبه وبين جمهوره إلا ان الريان ظهر بحالة فنية غير جيدة أدت الى خسارته الاولى في البطولة بهدفين للاشيء امام الرفاع البحريني وهو ما أجبر الفريق على التنازل عن القمة والصدارة للمرة الاولى، وأصبح الفريق في مأزق يهدده بعدم التأهل لولا ان لاعبي الريان استعادوا اداءهم القوي وتعاملوا بقوة مع الرفاع في المنامة وعادوا بانتصار كبير وبأربعة اهداف لهدف إعاده الى الصدارة ورفع رصيده الى وجدد آماله في التأهل ومن خلال البطاقة الاولى.
رغم صعوبة الوحدات الاردني ورغم صعوبة المباراة إلا ان الريان ربما يجد الفرصة اليوم في تكرار الفوز والحصول على النقاط الثلاث والتأهل رسميا
وهذه الفرصة تتمثل في عدم وجود اي بديل امام الوحدات الاردني سوى الفوز والحصول على النقاط الثلاث للتمسك بآمال التأهل، وحتى يحقق الوحدات الفوز لا بديل أمامه سوى الاعتماد على الهجوم وهو ما يعني اضطراره للابتعاد عن الدفاع وعن التكتل الذي لن يفيده حتى لو تعادل مع الريان.
ولو لعب الوحدات بطريقة مفتوحة وبأسلوب هجومي فان الريان سينجح في الوصول الى المرمى والى الشباك وهزها وتسجيل الاهداف والحصول على الفوز والنقاط الثلاث.
ومع ذلك فربما لجأ الوحدات الى أسلوب مختلف او أسلوب أقرب الى طريقة وخطة الرفاع البحريني وهي تأمين الدفاع في المقام الاول ثم الانطلاق في هجمات مرتدة واستغلال انطلاق الريان وراء الهجمات بحثا عن الفوز.
وهنا مكمن الخطورة امام الريان الذي يجد صعوبة في بعض الاحيان امام الفرق التي تتكتل دفاعيا، ولا يعرف كيف يتصرف وكيف يتفتت هذا التكتل كما حدث امام الرفاع البحريني.
ومهمة اوتوري مدرب الفريق اليوم مهمة صعبة وشاقة لقيادة فريقه الى الفوز على فريق قوي وصعب مثل الوحدات الاردني.. ومهمة اوتوري صعبة لانه يجب عليه ان يبحث وقبل ان تبدأ المباراة عن الحلول الخططية والتكتيكية التي تساعده وتساعد فريقه على كسر التكتل الدفاعي للفريق الاردني والوصول الى مرماه.
من المؤكد ان الظهيرين ولاعبي وسط الرهيب يتحملون مسؤولية كبيرة اليوم في مساندة الهجوم للتفوق على الدفاع من خلال الانطلاق عبر الاجناب، ومن خلال ايجاد تفوق عددي بجانب المهاجمين وخاصة اوفونسو الذي سيكون اليوم تحت رقابة وعيون الدفاع الاردني للحد من خطورته ومنعه من التهديف والتسجيل.
موضوع: لريان يستضيف الوحدات في أهم المباريات 
الأربعاء أبريل 21, 2010 12:19 am
